منتديات الخليفة العربية المطورة
مرحبا بك فى هذا المنتدى نتمنى ان تسجل معنا وتستمتع
منتديات الخليفة العربية المطورة
مرحبا بك فى هذا المنتدى نتمنى ان تسجل معنا وتستمتع
منتديات الخليفة العربية المطورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الخليفة العربية المطورة


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات الخليفة العربية ندلك الى كل ما هو جديد ونافع ومفيد
قناة منتدى الخليفة قريبا ان شاء الله
حمل شريط موقعنا من هناhttp://khalifa.ourtoolbar.com/
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» الحياة الدينية فى مصر القديمة جامد جدا...
الحياة الدينية فى مصر القديمة جامد جدا... I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 08, 2010 9:18 pm من طرف MR.COMPUTER

» سورة الكهف الشيخ محمد جبريل
الحياة الدينية فى مصر القديمة جامد جدا... I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 14, 2010 9:57 pm من طرف MR.COMPUTER

» شوف كوكاكولا مع لحم الخنزير
الحياة الدينية فى مصر القديمة جامد جدا... I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 12, 2009 9:31 pm من طرف MR.COMPUTER

» مصر: الجماهير تستقبل المنتخب الجزائري بـ"الحجارة"
الحياة الدينية فى مصر القديمة جامد جدا... I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 12, 2009 9:15 pm من طرف MR.COMPUTER

» أهداف مباراة البرازيل والأرجنتين
الحياة الدينية فى مصر القديمة جامد جدا... I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 11, 2009 8:42 am من طرف MR.COMPUTER

» حاسب الى صف ثالث اعدادى
الحياة الدينية فى مصر القديمة جامد جدا... I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 11, 2009 8:27 am من طرف MR.COMPUTER

» تعلم معنا الدراسات الجتماعية الصف الثالث
الحياة الدينية فى مصر القديمة جامد جدا... I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 10, 2009 10:20 am من طرف MR.COMPUTER

» مظاهر السطح لقارة افريقيا
الحياة الدينية فى مصر القديمة جامد جدا... I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 10, 2009 10:12 am من طرف MR.COMPUTER

» تعلم الروابط الكيميائية
الحياة الدينية فى مصر القديمة جامد جدا... I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 02, 2009 11:05 am من طرف MR.COMPUTER

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الحياة الدينية فى مصر القديمة جامد جدا...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MR.COMPUTER
مدير المنتدى
مدير المنتدى
MR.COMPUTER


عدد المساهمات : 61
نقاط التميز : 16311
شهرتك : 0
تاريخ التسجيل : 28/08/2009

الحياة الدينية فى مصر القديمة جامد جدا... Empty
مُساهمةموضوع: الحياة الدينية فى مصر القديمة جامد جدا...   الحياة الدينية فى مصر القديمة جامد جدا... I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 08, 2010 9:18 pm

لعب الدين دورا هاما في حياة الإنسان المصري القديم فلم تكن هناكقوة تسيطر على حياته كما يسيطر الدين لأن الدين كان محاولة لتفسير الظواهرالمحيطة بالإنسان وهو يصدر دائما عن رغبة في المنفعة أو رهبة من المجهولوالأخطار .
والحياة لاتتأثر بالدين فحسب بل تختلط وتمتزج به ولقدكانت الطبيعة المبشر الأول للدين إذ فسر الإنسان ظواهرها التي عجز عنفهمها إلى أنها تعود إلى قوة خارقة عن نطاق تفكيره والشعور الغريزي عندالحيوان بالخوف والفزع من كل ما هو مجهول سببا أخر دفع الإنسان إلى إحترامكل هذه القوى التي تؤثر في حياته دون أن يعرف كنهها .

من هنا نشأتالديانة التي لم تكن الإعتقاد المسيطر على ذهن الإنسان من أن هناك قوىتحيط بالإنسان وتؤثر فيه ومع أن الإنسان لم ير هذه القوى ألا أنه كانيعتقد في وجودها وكون فى مخيلته صورأ لها .

فالألهه في رأي المصريالقديم كالبشر يمكن أن نرضيهم بالقرابين ولهم صفات البشر, وقد تخيلالإنسان الأله ماردا أو كائنا رهيبا حتى أن بدأ الإنسان أدراك الصلةالروحية بينه وبين الاله فاعتمد عليه وأحبه .

ولم يكن للمصريين دينواحد فهناك الدين الرسمي وهناك العقائد الشعبية تسير جميعا جنبا إلي جنبولم يكن للمصريين كتاب مقدس وانما كان لهم كتابة مقدسة فالديانة المصريةليس الاعتقاد أساسا لها بل العبادة للآلهة الذين يملكون البلاد ومصر كانتمقسمة غلي مقاطعات تأثرت حدودها الوهمية بعاطفة دينية وكانت لها أعلام هيرموز لحيوانات أو نباتات تميزها عن بعضها البعض وتمثل الألهه المصرية وكانسكان كل مقاطعة بعتبرون معبودها أعظم الألهه واليه ينسبون خلق الكون ولماحدث التوحيد أصبح اله العاصمه الأله الرسمي للمقاطعة
.

تطورها : -

لميكن الدين المصري في يوم من الايام ذا صبغة موحده ولم يتصف هذا الدين بصفةالعقيدة ذات الأصول الثابته فعندما وصل بنو الإنسان إلي حضارة اكثر تقدماأخذت أهدافهم الدنينة تسمو شيئا فشيئا وتركزت حول التعرف عما يحويه ذلكالعالم البعيد عن حياتهم اليومية فالإنسان لم يرد فقط أن يلجأ غلي سنديحمية بل أراد ان يوجد لنفسه معبودا إذا ما فكر فيه سما بنفسه فوق كل ماينتاب الإنسان من اضطرابات مختلفة في حياته اليومية فلقد دفعت الطبيعةالبشرية الإنسان غلي أن يخلق لنفسه معبودات أعطي لها أشكالا مختلفة . وحينبلغت هذه الديانة أوج المجد والقداسة وتغلغلت في نفوس المصريين القدماءحاول الكهنة أدخال بعض الأصطلاحات عليها ولكن هذه المحاولات أخفقت أخفاقاذريعا .

خصائصها :-

1 - لقد عرف المصريون مئات الألهه التى اتخذت صور الأبقار والتماسيح والكباش والكلاب والعجول والقردة وطائر أبومنجل
والطيور الجارحه مثل الصقر وطائر الرخمه ومخلوقات أخري مثل الجعارين

2 - كانت بعض الألهة تعبد في اماكن عديدة والبعض الأخر محلي لا يتعدي القرية أو المدينة مركز عبادته فقد كان لكل قبيلة
اله خاص له مظهر خاص وشعار خاص ويتخذ حيوانا خاصا رمزا مقدسا له وبعد أختلاط القبائل بعضهم ببعض اندمجت
العبادات مع بعضها وأمتد نفوذ الألهة خارج مراكز عبادتها .

3 - تعددت أشكال وأسماء والقاب الأله الواحد .

4 - تم أدماج جميع أسماء ووظائف الهين او ثلاثة الهه في اله واحد عن طريق الثالوث ولهذا يمكن القول أن التوحيد المصري
موجود رغم تعدد الالهة .

5- الآلهة المصرية تصوّر علي شكل حيوانات أو علي شكل أنسان برؤوس حيواناتأو علي شكل أنسان فقط وتحتفظ بقرني وأدمي الحيوان ويمكن تمييز هذه الألههعن طريق تيجانها وأشكال الرؤوس الحيوانية .

6 - إلي جانب الألهه المحلية عبد المصريون الألهه العامه والكونية مثل السماء والارض والشمس والقمر. وكلمه السماء في
اللغة المصرية مؤنثة لذلك جعلوها الالهة (نوت) أو الألهة (حتحور) أما الأرض فهي مذكر لذلك جعلوه الأله (جب)وللسماء
آلهة كثيرة فقرص الشمس (اتون ) كان يسمي (خبري) عند شروقه و(رع)عند أعتلائه السماء و(أتوم)عند غروبه ، وسمي
أيضا (حورس) الذي أتحد مع (رع) وسمي (رع حور أختي) وللقمر أيضا الهه كثيرة مثل تحوت وخنسو وأحيانا علي شكل
طائر أبو منجل أو قرد له وجه كلب.

الأساطير :-

تعريفالاسطورة :الاسطورة هي القالب الرمزي الذي تجمعت بداخله أفكار البشر واحلامهم في الفترة السابقه علي ظهور المعرفة بمعناها الواسع والمصريين منذأقدم العصور يعشقون القصص الخرافية لذلك نجد هذه القصص قد حكيت وتداولهاالناس كاساطير محببة إلي نفوسهم قريبة من قلوبهم فما تلبس هذه القصص أنتنتشر في البلاد وهذه القصص أو الأساطير خى التى جعلت في الالهة كائناتحية لكل منها صفاته الخاصة فهي دفعت الناس إلي الشعور نحو البعض منهابالحب تارة وبالكره والبغضاء تارة أخري .

ومن أشهر الاساطير :-
:
1-أسطورة الأله أوزيريس فهذه الأسطورة هي التي جعلت من إيزيس الهة طيبة ومن ست الها مكروها
2-أساطير الخلق ونشأه الكون المتعددة وفي هذه الأساطير نجد أعتقاد راسخ بوحدة الحياة لأن الفكر الأسطوري أبي أن يسلم
بفناء الإنسان وهو ينكر ظاهرة الموت والدليل على ذلك موقف المصريين القدماء من الموت وفكرتهم عن العودة للحياة في
العالم الأخر حيث ظهر هذا في فكره التحنيط ودفن بعض الأغراض والمأكولات مع الميت .

نشأه الكون :-

فكر الكهنة المصريين في كيفية نشأة الكون فكل مجموعة من الكهنة أرجعت نشأه الكون الي الأله الخاص بهم فظهرت أربع نظريات

النظرية الأولي :

أعلنكهنة تحوت في هرموبولس أن تحوت هو الذي خلق الكون وأعلنوا نظريتان عن نشأهالشمس أن أله الشمس الطفل الذي خرج من أول بيضة في العالم وأرتفع عليالسماء و أن الشمس خرجت من زهره اللوتس في الصباح واقفلت عليها في السماءواحتفظت بها زهرة اللوتس لتطلعها مره أخري كل صباح .

النظرية الثانية :

أعلنكهنة هليوبولس أن الأله اتوم خلق نفسه بنفسه ثم صنع العالم كله وأنه أنجبدون زوجة الأله (شو)- الهواء- والأله (تفنوت)- الرطوبة - اللذان أنجباالأله (جب)- الأرض- والألهه (نوت) – السماء - وهذين الالهين (جب)و(نوت)أنجبا أربعة الهه ( إيزيس- أوزيريس- ست – نفتيس) ليصبح عددهم تسعةويكونون تاسوع هليوبوس .

النظرية الثالثة :

نظرية ممفيس التي تقول أن الأله بتاح صنع العالم عن طريق (القلب) الفكر واللسان الكلمة

النظرية الرابعة :

تري أن الأله خنوم خالق الحياة والكائنات الحية

أهم الألهة المصرية :-

أوزير أو أوزيريس إله الخصب والزراعة والعالم الأخر
الأله رع أو الشمس ما نحة الحياة
الأله حور أو الصقر حورس أبن الأله أوزير والألهة أيزة أو أيزيس زوجة الأله أوزير
الأله ست إله الشر
الأله بتاح حامي الفنون والصناعات
الاله تحوت إله الحكمة
الآله انوبيس حامي الموتى
ألاله من اله التناسل
الآلهة (حتحور) راعية النساء والحب والموسيقي
الآله امون كبير الألهه وخالق الكون عند المصرى القديم (موت زوجة أمون )

وفيما يلى نبذة مختصرة عن بعض الألهة :-

أمون:- Amon

سيدالألهة المصرية واسمه يعنى( الخفى) كان واحد من ثامون هرموبولس وخرج من فم"تحوت"وراسه رأس الكبش ويظهر كرجل ملتح يلبس قبعة فيها ريشتان طويلتانواحيانا جالسا على العرش واحيانا يتخذ شكل الأله من إله الاحضاب واحياناشكل كبش قرونه مقوسة .كان هناك تنافس بين أمون ورع ثم أصبحا مترابطين حيثأطلق عليهما تسمية (أمون – رع) .

أوزيريس :- osiris

الهالموتى والعالم السفلى واله الفيضان ومركز عبادته ابيدوس وصور في شكل ملتحوملون أما باللون الأخضر أو الأسود ويلبس تاج مصر العليا ومحنط كالمومياءويحمل في يده أداة دراس الحنطة وصولجانا وهما علامة قوته .

أيزيس :- isis

المعنيالحرفي لكلمة أيزيس هو (المقعد أو العرش ) وقد صورت كأمراة ترضع طفلهاحورسوعند ما تلبس القرص السماوي وقرون البقره تصبح الألهه (هاثور ) وصورت أيضاعلي شكل أمرآه وعلى رأسها كرسي العرش لذلك لقبت بإلهه العرش الملكي.

حورس:- Hours

صور على هئية صقر أو أنسان برأس صقر وأعتقد المصريون أن عينا حورس هما الشمس (اليمني ) والقمر (اليسرى ) .

العجل أبيس :- apis

كانأبيس أعظم المعبودات أهمية بين العجول المقدسة في أرض النيل وكان للخصوبةومركز عبادته كان في مدينة منف وأصبح مرتبطا ببتاح أله تلك المدينة ثم صارروح (بتاج) العظيمة التي ظهرت علي الأرض على هيئة عجل وبموت أبس يتحول إليالأله أوزيريس ويسمي اوزيريس – أبيس

بتاج :- ptah

الألهالمحلي لمدينة منف ويمثل دائما على هيئة أدمية وملفوفا مثل المومياء برأسحليق ولم يكن في البداية سوى ربا للصناع والصناعة ومن ثم نسب اليه أبتكارالفنون ويمسك بيديه رموز الحكم والقوة والحياة وهي عباره عن صولجان مركبمن عمود جد وصولجان واس .

حاتحور :- hathor

الهة السماءوابنة رع وزوجة حورس واحيانا تسمي أم حورس حيث يعني أسم هذه الألهه مسكنحورس وحيوانها المقدس البقرة ورمزها المقدس الآله الموسيقية السستروم(الشخشيخة )، وتعتبر حاتحور حامية المرأه والهه المرح والحب والموسيقيوالرقص والأغاني وتطعم الأحياء بلبنها فنرى الفرعون وهو يرضع من ثديالبقرة

رع :- re

الأله رع هو الشمس مقره الرئيسي هليوبولسأصبح إله السماء ووالد فرعون وأتحد مع (أمون – وخنوم – ومنتو – سوبك) وسمي(أمون –رع ,حنوم-رع, منتو- رع, سوبك-رع)

تحوت :- thoth

عبدكإله للقمر والعالم والأدب والحكمه والأبتكار ما وكان المتحدث بأسم الألههكان أله (هرموبولي بارفا) دمنهور ثم اصبح أله (هرموبولس ماجنا)الأشموبينويصور عاده بشكل أنسان له رأس أبو منجل وأحيانا على شكل قرد له رأس كلبوهو مخترع الكتابه الهيروغليفية لذلك سمي (سيد الكلمات المقدسة ) .

طبيعة ديانة مصر القديمة :-

كانتالمعابد الكثيرة التى أقيمت لمختلف الارباب فى انحاء مصر دليلا على طبيعةالديانة المصرية القديمةعلى انها وان تعددت اربابها نستطيع الوقوف علىاتجاهات دينية تبدو كأنما تؤمن بوحدانية الرب فى بعض المواقع أوالمقطاعات,إذ كانت أصلا مستوطنات قبلية لها معبود أصبح لها الحامىالوحيدحتى بعد توحيد البلاد.

وكان المفهوم المجرد لكلمة الرب نثرمعروفا منذ عهد أقيمت فيه مقاصير مبكرة حيث يتبين الاتجاه المتصل نحوتوحيد الاسماء والوظائف لاثنين أو ثلاثة من القوى المقدسة فى معبود واحد.فلم تكن إصلاحات أخناتون الدينية من هذا المنطلق أكثر من تأكيد لتنظيممفهوم التوحيد الذى كان معروفا من قبل فعلا, ومن ثم يكمن الاختلاف الجوهريفيما فرض على الناس يومئذ من أن الرب العظيم أنما هو المعبود الاوحد أسماوشكلا, على حين كان لكل مقاطعة من قبل أن تؤيد أو تناصر معبودها الاوحددون أن تكره على دمج معبودها فى معبود المقاطعة المجاورة.

وكانتمئات المعبودات التى ظهرت فى العصور التاريخية فى هيئات انسانية أوحيوانية أو نباتية كصولجانات أو رموز بدائية كانت فى قديم الأزل هى القوىالمقدسة المحسوسة فى الكون وفى الطبيعة, وأصبحت هذه القوى تظهر بوضوح شيئافشيئا إن لم تكن أشكالها ملموسة فى مظهرها من أجل أن تكون سهلة الفهمللإنسان, ومن الممكن توضيح تعدد الارباب فى مصر بواسطة تفضيل مبكر لقوىفوق قوى البشر موجودة خلف كل عنصر من عناصر الطبيعة.

وربما استطعناالعودة إلى ما كان بين القوى المقدسة وشكلها الذى ظهرت به فى الارض,حيثيجسد الصقر المعبود السماوى بحكم رشاقته وخفة حركته فى السماء كما يسهلادراك العلاقة بين الثور أو الكبش وبين رب الاخصاب وقوى التناسل,وبالمثلكان الانسان على إستعداد للتسليم بقدسية التمساح لما فيه من قوى خطيرةتسكن فيه, وهناك من ناحية أخرى روابط بين مختلف القوي لانستطيع تفسيرهاكتجسيد المعبود تحوت (أبي العلوم) فى هيئة طائر ابو منجل (أيبس) أو فىهيئة القرد.



على أن تعدد الارباب بما لكل منها من صفاتثلاث مشتركة (وهى الاسم والتجسيد والوظيفة) قد مكن فى تصور المصري منشيوعها بين معبودين فى أقليمين بل فى محيط الاقليم الواحد أحيانا.

الأشكال المشتركة :-

فيظل التجسيد, كان للأرباب ذات الاسماء المختلفة فى نطاق التجسيد نفسه وظائفمختلفه اذ رمز بالصقر على سبيل المثال لمعبود السماء باسم رع حر آختى فىأيونو (عين شمس) وكان كذلك للمعبود الاراضى سوكر فى منف, كما كان معبودالاقليم الطيبي منتو , وقد إختلف رموز هذه المعبودات بعضها عن بعض فيمااتخذت على رؤوسها إذ يتوج الأول والثانى بقرص الشمس على حين صور الثالثكهيئة المومياء وأضيف إلى الرابع مع قرص الشمس صلان وريشتان.


الوظيفة المشتركة :-

صورمعبود جبانة منف سوكر فى شكل الصقر, على حين كان رب جبانة أبيدوس أوزيررجلا مكسور فيما يشبه المومياء وفى جبانات أخري كان ربها ابن آوى انبو.

الاسماء المتماثلة :-

تمثلتحتحور ربة السماء فى هيئة إماة الجيزة, كما كانت حتحور ربة الجبانة فى شكلالبقرة طيبة , وكان لها مركز عبادة فى دندرة حيث ادمجت فى العقيدة كافةوظائفها, وكذلك عبدت فى صورة رمز أو شعار فى شكل صلاصل صيغت كرأس المعبودةواذنى البقرة.

الوظائف والاسماء المتمثلة :-

كان من الممكنأن يظهر المعبود تحوت رب المعرفة والعلوم فى هيئة صريحة للقرد وأبومنجل(يبس) حيث مثل فى هاتين الهيئتين فى الاشمونين (هيرموبوليس). الأشكالوالوظائف المتمثلة : سمي ابن آوى رب الجبانة أنبو مرة ووب واوت أى فاتحالطرق مرة أخرى .

الأشكال والأسماء المتمثلة :-

وقد تختلفهنا الصفات أو الوظائف فقد كان الحر (الصقر) رب السماء إذ يجسد في هيئاتكثيرة في عباداته بين الدلتا والنوبة, فكان هو بحدتي أو الادفوى أو مسنينسبة إلى البلدة التي كانت فيما روى ميدان المعركة بينه وبين ست فى الدلتاحيث اقتتلا بالحراب وكان متخذ قرص الشمس اذ كان متصلا بمعبود الشمس بهذهالهيئة كان هو حور الافقى أو صاحب الأفق حر آختى في ايونو (عين الشمس)وكان يتخذ التاج المزدوج والريشتين بصفته رب لملك وحاميا للملكية , وكانوفق أسطورة أوزير ينعت بأن حور موحد القطرين حرسما تاوى أو حور بن إيزيسحرسا ايس . ومن ثم يتخذ التاج المزدوج ربما يظهر في ثالوث حور العظيم حرور في ادفو وكوم امبو أو في ثالوث أوزير فى ابيدوس وفيلة.ويلاحظ أن هذهالعوامل الثلاثة (الشكل والوظيفة والاسم) كانت تخضع هى الاخرى للتغيير عنطريق المعبود نفسه.

---- التعدد فى الشكل :

لم يثبت المعبودعلى شكل واحد فقد يبدو كهيئة الانسان مثل آمون بقلنسوته وريشته العاليتينفى هيئة المعبود مين رب الاخصاب , أو فى هيئة رموزه الحيوانية وهى الكبشأو الاوزة , وبالمثل كان المعبود رع يتجلى فى هيئة الصقر أو الكبش أو فىشكل آدمى برأس لعلها علامات هيروغليفية حيث يكون الهدف منها التعرف علىالمعبود من وظائفه المتعددة ورموزه المختلفة , لم تكن الحيوانات المقدسةبالمثل فى ذاتها معبودات , بل كانت وظائف أكثر منها أوعية أو علامات ماديةعلى القوى المقدسة.

---- تطور الوظائف :

كان من الممكن أنيكون للمعبود الواحد طائفة من وظائف تعمل معا أو تعمل على التوالى فمثلاكان لحتحور نفسها وظائف ومناشط مختلفة متعددة غير مألوفة , فهى سيدةالسماء والحياة , وأم الامهات والمرضعات السماوية , ربة الحق والحب والسرور و الموسيقي والرقص وهي الذهبية وربه المناجم والاحجار شبه الكريمةوحارسة مداخل الوادى , عين رع والمتعطشة للدماء والتى لا تعود إلا بعدإرتوائها ومناحة الخصب والنماء , بل كانت كذلك معبودة بالعالم الأخر وتقدسفى الجبانات .

وكان خنسو معبود القمر الصغير وكان أصلا محطمالبشر , ثم تحول تدريجيا إلى حامى أمد الحياة , وهو الشافى لأمراض الإنسانو حاميه من الحيوانات الضارة وكان يعد بعد ذلك نبؤة مؤثرة .


---- مرونة الاسماء :

كانممكنا لقوة مقدسة أن تحمل اسماء فضلا عن صفاتها الكثيرة أسماء عديدةمختلفة ومن ثم عرفت الشمس باسم خبري فى الصباح ورع فى النهار وآتوم فىالمساء , وكانت تاورت تصور كهيئة فرس النهر كما تسمى كذلك ررت أى الخنزيرةأو حجت البيضاء.

---- الأتحاد بين الأرباب :

ظهرت طائفةمن الارباب مثنى دون إندماج احداهما فى الآخر إذ كانت مثل هذه الصلاتنابعة عن الوظيفة المشتركة أو العمل المشترك كشأن حتحور وايسة فى الدلالةعلى الربة الام الوحيدة دون سواها آتون ورع فى عبادة الشمس وايسة وبنت حتالنائحتين فى إسطورة أوزير .وتأتى الصلة فى حالات أخرى من الصراع بينعقيدتين مختلفتين كاننا متضادتين فى العصور المبكرة كحور وست إذ يتجسدانمعا فى شخص الملك منذ الأسرة الأولى ثم نخبت وواجيت العقاب ثم أصبحتا منحماة الملك بعد توحيد البلاد , وكذلك رع وأوزير إذ يرمزان للشمس فى كل منرحلتهما الليلية فى العالم السفلى.

---- التزامن :

ربما أدتهذه الصلات بين المعبودات إلى اندماج اثنين أو ثلاثة منها فى قوى واحدةقوية عالمية ففى هيلوبوليس إتحد رع وحور واصبحا معبودا واحدا رع حر آختىأى رع حور الأفقى , وفى منف تألف من اتحاد بتاح , سوكر أوزير معبود يحملثلاثة أسماء دفعة واحدة , وفى أبيدوس اندمج أوزير فى المعبود المحلى خنتىأمنتيو وصار أوزير خنتى امنتيو (إمام أهل الغرب), ثم كان فى أخر الامر فىطيبة أهم اندماج متزامن بين المعبود الشامل الكونى الاشهر آمون رع .

----الإندماج :

وقدينتج عن إتصال معبودين اندماج كامل كما وضح على سبيل المثال مع عنجتىمعبود أبو صير المحلى باتصاله بأوزير , وصار خليفة وقائما مقامه .

---- الأنظمة اللاهوتية :

ومعمرور الوقت ونتيحة للاندماج المركب والتزامن والقرابة الجغرافبة بينالمعبودات , وأقام الكهنة من المعبودات مثانى وثواليث وثوامين وتواسيعكانت أقرب إلى مجموعات تكمل بعضها بعضا من كونها أسرا مقدسة ليس غير أوكانو أعضاء فى هيئات مؤلفة من طبقات انسلكت فى أنظمة فسربها وخلق الكونولذلك ظهر الاختلاف بين المعبودات الكونية والمعبودات المحلية , وكانللاخيرة أن ترقى إلى الدرجات العلا عن طريق التوافق السياسي . وكانالنظامان قد نشأ بتأليف التاسوع فى هليوبوليس والثامون فى هيرموبوليس.

(أ) هليوبوليس :

اعتقدالمصريين أن اتوم بمعنى التميم كان قد نشأ بذاته من اللج الازلي هيولي نون, وكان عادة فى هيئة رجل معصب بالتاج المزدوج , ولكنه مع ذلك وهو الكيانالكونى الذى قد يتجلى فى هيئة الثعبان أو العجل , قد استولد نفسه , أولزوجين مقدسين هما شو الهواء وتفنوت الرطوبة فأما شو فقد مثل بشرا متوفابريشة فى حين مثلت تفنوت , امرآة أو لبؤة , ومن هذين الزوجين نشأ جب ربالأرض عن السماء , وفصل بينهما شو , أى فصل الأرض عن السماء حيث صورت أنثىتنتشر النجوم فى جسدها العارى مظلة باستناءها على يديها وقدميها رب الارضالذى صور رجلا مضجعا , ومن جب , ونوت ولد أرباب أربعة هم أوزير وايسة وستونبتجت فكان مجموع هذه الالهة جميعا تكون تاسوعا هيلوبوليس, وقد عد أوزيرالحكم وفق الاسطورة فيما بين خلق الارض وحكم الانسان ومن ثم نشأ تاسوعصغير من أرباب أقل منزلة على رأسهم حور , إلى جانب التاسوع تطورت عن لاهوتهليوبوليس عقيدة الشمس فى عصر الدولة القديمة , وإذا بهذا الجرم السماوىالذى حمل اسم رع وظهر قلب سوسنة لحظة رفع فيها شو السماء عن الارض يتمتعبعقيدة مستمرة ونفوذ عظيم.

(ب) هيروموبوليس (الأشمونين) :

وكانتحوت فى لاهوت الأشمونين حيث جاء متأخرا هو المعبود المحلى وحامى المعارفوهو الذى خلق بكلمته الثامون من أرباب ثمانية أزليين , وهى أزواج منكائنات عضوية كانت الذكور فيها ضفادع والإناث حيات , وكونت قوى عناصرالطبيعة الاساسية , فهناك نون ونونة أى اللج أو المحيط الازلى , وحوحوحوحة اللانهاية وكوك وكوكة الظلمة , وآمون وآمونة أى الخفاء , وقد أقامهؤلاء الازواج الاربعة فوق التل الازلى وخرجو من لج هيروموبوليس نفسه ,حيث صوروا بعد ذلك من البيضة التى شرقت الشمس منها , ومن ثم خلق الآلهالعالم ونظمه بنفسه وذلك بعد أن هزم الاعداء. أما العقائد الاخري فقداختلفت عن ذلك أو جائت نتيجة لهاتين العقيدتين إذ شاع أن كل معبد مصريأنما أقيم علي تل أزلي , وأن كل مجموعة أو تالوت من الارباب فى منطقة ماانما تالف من اجتماع أربابها مع أرباب ما جاورها أو من أرباب محليين معأرباب عليا حظيت بالتفاصيل واقتضى ضمها.

منـــــف :

كانمعبودها المحلى بتاح رب الارض والاشياء , وكان يصور فى هيئة مومياء معصبابقلنسوة ضيقة ثم صار بعد ذلك معبودا للعاصمة وخالقا للكون وقدس معبوداحاميا للفنانين والصناع ثم تألف منه فى عصر الدولة الحديثة ثالوث معالمعبودة اللبؤة سخمت القوية ,والمعبود نفرتم الجميل الكامل الذى صور شاباعلى رأسه سوسنة ترمز لولادة الشمس حيث تألف من هذه المعبودات غيرالمتجانسة أسرة مقدسة.

ومع ذلك فقد رأينا منذ عصر الدولة القديمةأن بتاح قد اتحد مع كل من سوكر معبود الجبانة وتاتنن الارض البارزة مناللج الازلى ومع الثواربيس رب الاخصاب فى منف , وقد نتج عن ادخال عقيدةأوزير هناك أن اتحد بتاج مع سوكر وأوزير حيث عبدو فرادى أو فى كيان مقدسواحد.

أبيـــدوس :

وكان الثالوث هنا مجموعة أو أسرة بحقإذا كان أوزير هنا المعبود المتوفى ولم يكن أصلا محليا فى أبيدوس فقد دعىهناك بالطبع حيث دفن أوائل ملوك الدولة الموحدة فلما أندمج بمعبود الجبانةالمحلى امنتيو أصبح فى الدولة القديمة ربا للموتى وإمام أهل الغرب حيث ألفوكون هنا مع زوجه ايسة وابنه حور ثالوثا مستوردا وذلك فى المنطقة التى دفنفيها أول ملك لمصر ثم تتوج خليفته ذلك لأن ست كما روت الاسطورة قد تآمرعلىأخيه أوزير أول حاكم لمصر حسدا أو طمعا فى العرش ثم عمد فمزقه وبعثرأشلاءه فى أنحاء مصر حيث تمكنت أخته وزوجته إيسة وكانت قد حملت منهبمولودهما حور فى إلتقاطها ودفنها حيث وجدتها , ثم تنتبذ مكانا قصيا فىأحراش الدلتا لتصنع حملها وتقوم سرا على تربيته وتحرضه على الإنتقام لأبيهوإسترداد عرشه فكان ذلك له حين بلغ سن الشباب , وهنا وقفت الأسطورة بذكاءفى دمج أول حاكم تاريخي للبلاد بأوزير على حين اصبحت إيسة أرملة أوزير هىالربه الأم وتجسيدا للعرش وحلت فى حور الذى كان معروفا قبل أوزير روحأوزير ووعي منتقما لأبيه ووارث العرش علي القطرين وأصبح كل ملك بعد ذلكتجسيدا له فإذا مات صار تجسيدا له فإذا مات صار تجسيدا لأوزير . وقد عبدتأرباب أخري في أبيدوس مثل بتاح المنفي ورع حور آختي العنشمي وأمون رعالطيبي وكل وفق خصائص عقيدته.

طـيـبـــة :

كان بمعني(الخفي) يشبه فى البداية معبودا كونيا للاقاليم الطيبي حيث إرتقى منذالأسرة الحادية عشرة إلي مصاف الآلهه العظمى ثم اتحد مع رع العظيم أعظمالمعبودات الكونية في مصر , ولئن كانت أمونة شبيهه المتمم فقد كانت إلىجانبه الربة موت متمثلة فى هيئة آدمية بالتاج المزدوج علي مفرقها مع خنسوولدا لها ممثلا للقمر فكانوا الثالوث الأعظم منذ الدولة الحديثة وما بعدها. وفى الكرنك عبد كذلك رب الشمس رع ورب إقليم طيبة مونتو فضلا عن حوروسوبك وربات مناطق مجاورة مثل حتحورربة دندرة , وبذلك ألف المصريون هنامجمعا من خمسة عشر معبودا. وثمة عقائد أخري فى طيبة مثل منتو وشركاؤهورعيت تاوي وحور فضلا عن بتاح وسخمت وأوزير بألقابه المتعددة ثم أوبت فىهيئة فرس النهر والام المرضعة وماعت تجسيد الحق والعدل. كما قدست فى البرالغربي من طيبة حية أزلية وبقرة اسماها حتحور فى قلب الجبانة وأنوبيس ربالتحنيط وإمتنت ربة الغرب حيث لا ينبغى كذلك نسيان تقديس الملوك أو مظاهرآمون المتعددة على ضفتى النيل فى كافة المعابد وذلك مع آمون رع ملكالأرباب الذي يستجيب للدعاء فى شرق الكرنك وآمون صاحب الحريم فىالأقصر,ومين-آمون كاموتف رب التناسل وآمون الكبش الطيب ثم آمون ملك الآلهةفى المعابد الجنزية في خاتمة المطاف.

علي ان تلك المجامع المعقدةمن الأرباب لم تكن تظهر علي التوالي بل كانت التجربة الحسية سبيل إدراكهافتحظي بالقداسه علي نطاق واسع وفي آن واحد ولذلك يصعب تتبع تاريخ الديانةالمصرية ومع ذلك فقد نستطيع تتبع ارتفاع شأن المعبود بمقدار حظوته ومايتبوأ في المجتمع من منزلة على مر التاريخ فقد ارتفع بتاح فى الدولةالقديمة بحكم احتلاله موقع الصداره فى العاصمة كما لم يكن من سبيل منذالأسرة الخامسة لعقيدة رع حيث اعتنق ملوك الأسرة الخامسة عقيدة أونوجعلوها دين الدولة الرسمي أما حور فقد اتحد مع رأس التاسوع باسم حور آختىوأعلن ملوك هذه الحقبة انهم أبناء رع وذلك حرصا على مزيد من توثيق الصلةبالأرباب, ولذلك طفقت أشكال الإتحاد تتولد وفق الحاجة فكان من ثم منتو رعسبك رع وخنوم رع ثم كان فى خاتمة المطاف آمون رع فكان صاحب المنزله الكبريوالدرجة العليا غير أن كل من بتاح وأوزير قد أفلتا من هيمنه رب الشمسوسطوته فلقد كان بتاح معبودا أزليا كما كان كذلك بفضل اسطورته الشعبيةوالتى حفظت له قدرا من المكانه عظيمة إذ كان المتوفي يتخذ فى العالم الآخرشخص أوزير.

على أن الكتابات المصرية لم تحو ما يشرح تعاليم عقيدةبعينها مما كان مصدر علمنا عن طبائع الآلهه إلا ما سجل من الصلواتوالتراتيل وشعائر كان بعضها على الأرجح معروفا منذ العصر الباكر علي أقلتقدير وذلك فضلا عما كشف عنه من نصوص جنازية ظهرت في الأسرة الخامسة ولعلأقدمها وأوفاها ما عرف بمتون الأهرام إذ ظهرت أول مره مسجلة على الجدرانفى هرم أوناس وتضم صيغا يبدو تواترا بعضها عن عصور سحيقه سابقة لقائدهالملك المتوفي في رحاب أوزير في الغرب وفق عقيدة ذلك الزمان غير ان عصرالإنتقال الأول وعصر الدولة الوسطي ما أن أظلا مصر حتي كان مصير أوزير حقاللمصريين كافة وكذلك ظهرت يومئذ متون التوابيت التي تضم من تلاوات ما يربوعلي الألف إختلطت فيها متون الأهرام بما استحدث بعد ذلك من تعاويذ وذلكفضلا عن كتاب السبيلين بما حوي من مواقع العالم الآخر ومقام أوزير.

ثمكان في عصر الدولة الحديثة أن استعد الناس للآخرة بما كان يشيع معهم اليالقبور من فصول مصوره يقوم قدر منها على متون الأهرام ومتون التوابيتسميناها كتاب الموتى كذلك تمتع الملك فى قبرة بمصنفات أو كتب كثيرة ومناظرحافلة تصور العالم الآخر فتمثله بين يدي أوزير أو في صحبة رب الشمس فيزورقه وسط حاشيته من الآلهه مبحرا فى محيط السماء الأسفل فيما يمثل اليلمرتحلا من العالم الأسفل وهناك كذلك كهوف سته تتعاقب الشمس على إنارتهاكهف بعد كهف ثم كتاب النهار واليل بما يستعرض من السماوات النهاريةواليلية وهي كتب تعين الملك المتوفي بما يحتشد فيها من صور علي معرفة محاطمركب الشمس وتمده بأسماء الأرباب مصنفاتها ومن يسكن من الجن هناك

وكانتشعائر العبادات الرسمية تجري فى المعبد حيث يتولاها الملك أو يتولاها عنهالكهان إذ كان الفرعون بما يجسد من قوى الأرباب كاهنها الأوحد كما كانالمنوط بإنشاء المعابد وتأسيسها وإجراء أرزاقها فضلا عن إقامة موازينالعدل بالقسط فى كافة مرافق الحياة. على أن الجماهير و إن لم يكن لها حقالدخول إلى القدس الأقداس فى المعابد قد سبحت على طريقتها لما قدست منآلهة وأرباب وملوك وأبطال وما وقر في نفسها من تجله لما ورثت من تعاويذوأساطير وتمائم ومع ذلك فقد كان يؤذن لهم في الأعياد بالإلمام بالمعبدليشهدوا خروج تمثال الآله في زمرته محمولا في زورقه علي مناكب الكهانمصريين عن تقواهم بين يديه في مسيره.

أما عليه القوم فيدخلون إلىالفناء الأول من المعبد وكان قد أتيح لهم منذ الدولة الوسطى إيداع تماثيللهم فيه أملا في الحظوة من قرابين المعبد بنصيب وأكتساب المنزلة عند الآلهفيمكنهم من الشفاعة لمن لم يحظ بهذا التكريم بل عمدوا إلي مزيد من القوةبما عمدو إلي إيداعه في كوبري بأفنية المعابد من الواح عليها آذان منحوتهأملا في أن تستمع الالهه في مقاصيرها وتستجيب للدعاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el-khalifa.yoo7.com
 
الحياة الدينية فى مصر القديمة جامد جدا...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الخليفة العربية المطورة :: التعليم صار متعة :: تكنولوجيا التعليم-
انتقل الى: